سورة الكهف الجزء الثاني (من الآية 27 إلى الآية 44)

شرح مفردات الآيات الكريمة

  • اصبر نفسك: ثبِّت نفسك ولا تترك.
  • لا تعد عيناك: لا تصرف عيناك النظر عنهم.
  • أغفلنا قلبه: جعلناه غافلاً ساهيًا.
  • فرطًا: إسرافًا أو تضييعًا وهلاكًا.
  • سرادقها: لهيبها ودخانها، أو ما يحيط بها مثل السور .
  • كالمهل: مثل عكر الزيت المغلي، أو مثل المذاب من المعادن.
  • ساءت مرتفقا: متكأ أو مقرًّا (النار).
  • سندس: الحرير الرقيق.
  • إستبرق: الحرير الغليظ (السميك).
  • الأرائك: الأسرة المزيَّنة بالثياب والستائر.
  • جنَّتين: بستانين.
  • حففناهما: أحطناهما ولففنا حولهما.
  • أكلها: ثمرها الذي يؤكل.
  • لم تظلم منه: لم تنقص منه.
  • فجَّرنا خلالهما: شققنا وأجرينا وسطهما.
  • ثمر: أموال كثيرة مستثمرة. وقيل: الثمار.
  • أعزُّ نفرًا: أقوى أعوانًا أو عشيرة.
  • تبيد: تهلك وتفنى.
  • منقلبًا: مرجعًا وعاقبة.
  • يؤتين: يعطيني.
  • حسبانًا: عذابًا كالصواعق والآفات.
  • صعيدًا زلقًا: رملاً هائلاً، أو أرضًا ملساء لا تثبت.
  • غورًا: غائرًا ذاهبًا في الأرض.
  • أحيط بثمره: أهلكت أمواله مع بساتينه.
  • يقلب كفَّيه: يندم ويتحسَّر.
  • خاوية على عروشها: ساقطة على سقوفها التي وقعت.  فئة: جماعة.
  • الولاية لله: النصرة لله سبحانه وتعالى وحده.
  • خير عقبا: أفضل عاقبة لأوليائه.
  • هشيما: يابسا متفتتًا بعد نضارتها.
  • تذروه الرِّياح: تفرقه وتنسفه.

استخراج أحكام التجويد من الآيات

تعريف المد

المدّ لغة: الزيادة أو الإكثار أو التطويل. واصطلاحاً: إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة عند ملاقاة همزة أو سكون.

حروفه    

حروف المد ثلاثة هي:
  • الألف الساكنة المفتوحة ما قبلها.
  • الواو الساكنة المضموم ما قبلها.
  • الياء الساكنة المضموم ما قبلها.

أسبابه

  • الهمزة
  • السكون

أقسامه

  • مد طبيعي : لايحتاج إلى سبب
  • مد فرعي : يحتاج إلى سبب، وأنواعه كثيرة..

مضامين الآيات الكريمة

  • توجيه الأمر إلى الرسول ص بقراءة ما أوحي إليه من آيات، وأنه لا يقدر أحد أن يغيِّر كلام الله، ولن تجد ملجأ غيره سبحانه.
  • أمر الآيات الرسول ص أن يبقى مع المؤمنين، وألا يطردهم كما طلب أشراف مكة وغيرهم، وألا يستجيب لما دعاه إليه هؤلاء من تخصيص مجلس خاص لهم، دون الفقراء وضعاف المؤمنين.
  • أمره سبحانه نبيه الكريم ص أن يبلِّغ الحق الذي أنزله عليه، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.
  • بيان الآيات جزاء الكافرين، وما يكونون فيه من عذاب أليم، مع بيان ثواب المؤمنين الصالحين والنعيم الذي أعد لهم.
  • قصة الرجلين والجنتين مثل ضربه الله عز وجلّ لرجلين أحدهما فقير شاكر لنعم الله والآخر غني كافر بها، وما حصل بسبب ذلك لهما من العقاب والثواب ليعتبر الناس بحالهما.
  • تسوق الآيات مثلا آخر يدل على حقارة الدنيا، وقلة بقائها وسرعة زوالها بالماء الذي يختلط بالنبات، فيترعرع ويشتد، ثم يصير يابسًا تفرقه الرِّياح ذات اليمين وذات الشمال.

الدروس المستفادة من الآيات الكريمة

  • صحبة الأخيار ومخالطتهم وإن كانوا فقراء لأن في صحبتهم من الفوائد ما لا يحصى.
  • الإسلام دين المساواة فلا فرق في نظامه بين شريف ووضيع وغني وفقير ورئيس ومرؤوس.
  • قاعدتا الثواب وأساس النجاة: الإيمان مع العمل الصالح لأن الله تعالى رتّب عليهما الثواب في الدنيا والآخرة.
  • المؤمن أن لا يستكين أمام عزة الغني الكافر فينصحه ويرشده إلى الإيمان بالله والإقرار بوحدانيته وشكر نعمه.
  • نعم الدنيا لا تدوم، والأيام فيها دُول، والواجب فيها العمل للآخرة.
  • اليقين أن كل شئ بيد الله سبحانه وتعالي وهو من يعطي ومن يمنع، وله سبحانه حكمه في ذلك.
  • ينبغي لكل من أعجبه شيء من ماله أو ولده أن يضيف النعمة إلى منعمها وأن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

0 Commentaires